• قوانين الطبيعة و أهميتها في حياتنا
• القانون السادس عشر أما في حال لم يصل الإنسان إلى هذا المستوى من التطور فعليه اعتماد المبادئ التالية:
• من منظور **مهاريشي ماهش يوغي** في علم الذكاء الخلاق
إن الإنسان الكامل من حيث الوعي والتطور هو الإنسان القادر على معرفة كل شيء والقادر على العمل بشكل صحيح وبشكل تلقائي. أما في حال لم يصل الإنسان إلى هذا المستوى من التطور فعليه اعتماد المبادئ التالية:
1) اختبار حالة السكون والسكينة الداخلية بشكل منتظم ويومي وذلك من خلال ممارسة تقنية التأمل التجاوزي. إن السكون هو البداية الطبيعية لكل عمل ومن لا يبدأ عمله انطلاقاً من السكون يكون عمله أقل زخماً وأقل فعاليةً.
2) التقيد بتقاليد المجتمع الذي يعيش فيه بما في ذلك التعاليم الدينية والعادات التراثية الاجتماعية والقوانين.
3) عدم القيام بأي عمل يعرف فاعله مسبقاً بأنه عمل غير صحيح.
إن قراءة هذه القوانين الأساسية، يعطي الفرد إطاراً لأعماله وتصرفاته في حياته الخاصة وحياته الاجتماعية. عندما يكتسب العقل العادة على التفكير بانسجام مع قوانين الطبيعة، ويمارس الفرد التقنيات الفيدية التي تسمح له باختبار حالات السكينة والصفاء العقلي، يصبح قادراً على التحكم بتصرفاته وأعماله، ويؤمن الحماية والمنعة من فقدان السيطرة على أعصابه. ومع هذا المستوى من الأداء ينتقل الإنسان إلى حالات أسمى من الوعي ويسلك طريق التنور التي تسمح له في الوصول إلى الإشراق.
مدن العالم بتصرف